فيفا: باتشوكا يقضي على آمال الأهلى
[center]في مباراة دراماتيكية نجح باتشوكا المكسيكي في تعديل تأخره أمام النادي الأهلى بهدفين نظيفين في الشوط الأول إلى فوز باربعة أهداف بعد التمديد لشوطين أضافيين.
قال الموقع الرسمي للأتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن النادي المكسيكي الملقب بـ (لوس توزوس) نجح في السيطرة والتحكم بإيقاع مباراته مع النادي الأهلى المصري بطل أفريقيا منذ الدقيقة الأولى، برغم أنه تأخر بهدفين من هجمات مرتدة نفذها لاعبو الأهلى بمهارة كبيرة جدا في الشوط الأول عن طريق الثلاثي محمد بركات، ومحمد أبو تريكة، وفلافيو..
جاء الهدف الأول في الدقيقة (28) عن طريق لاعب الوسط محمد أبو تريكة الذي أخترق الجانب الأيسر ومرر عرضية لزميله فلافيو أرتطمت بقدم (فاستو بينتو) مدافع باتشوكا وتهادت داخل الشباك.
الهدف الثاني كان جملة فنية من الثلاثي السابق (بركات وأبو تريكة وأخيرا فلافيو)، بدأها أبو تريكة بإستلام سحري لكرة قادمة من الخلف، ثم تمريرة متقنة لزميله المنطلق من الخلف محمد بركات، الذي مررها بدوره عرضية متقنة أنقض عليها فلافيو مسجلا واحد من أجمل أهداف البطولة حتى الآن في الدقيقة الـ (45).
في الشوط الثاني تحول الأداء بشكل كامل لمصلحة باتشوكا، الذي قام مديره الفني إنريك ميزا بثلاث تغييرات دفعة واحدة، رغم أن الأهلى نجح عن طريق بركات في تسجيل هدف ثالث مبكر (الغاه حكم اللقاء للتسلل)، حيث سيطر لاعبو الفريق المكسيكي تماما على وسط الملعب خاصة مع أنخفاض معدل الأداء البدني للأعبو الأهلى.
ومع الضغط المستمر ربح الفريق المكسيكي العديد من الضربات الحرة الخطيرة قرب منطقة جزاء الأهلى، نجح مونتس في أستمرار إحداها لإحراز هدف إعادة فريقه للمباراة في الدقيقة (47)، ثم تبعه جيمينز بهدف التعادل من ضربة حرة مباشرة مواجهة لمرمى أمير عبد الحميد حارس الأهلى في الدقيقة (73).
أنتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي (2/2) رغم إضاعة باتشوكا لعدة فرص خلال الشوط الثاني كانت إحداها كفيلة بإنهاء المباراة، في مقابل أن الأهلى تفككت خطوطه وأصبحت معظم تمريرات لاعبيه مقطوعه وغير دقيقة، وهو ما ساهم في إحراز باتشوكا لهدف التقدم للمرة الأولى في المباراة في الدقيقة (98) من الشوط الأضافي الأول عن طريق الفاريز الذي استغل ارتباك دفاع الأهلى.
في الشوط الإضافي الثاني أحرز جيمينز هدف إنهاء المباراة في الدقيقة (110) بعد سلسلة من التمريرات القصيرة المتقنة، أنتهت في الزاوية البعيدة لمرمى حارس الأهلى.
بهذه النتيجة أنتهت آمال الأهلى في تحسين إنجازه عام 2006 (حين فاز بالمركز الثالث والبرونزية)، وأصبح عليه الآن أنتظار الخاسر من مباراة جامبا اوساكا بطل اليابان وأدليد يونايتيد بطل أستراليا، للعب على المركزين الخامس والسادس، مكررا مشواره الأول في البطولة عام 2005، حين خسر مباراته الافتتاحية امام اتحاد جدة السعودي.
جدير بالذكر أن مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس ستقام الخميس 18/ 12/ 2008 في تمام التاسعة والنصف صباحا، تعقبها مباراة قبل النهائي بين مانشستر يونايتيد بطل انجلترا والفائز من جامبا اوساكا الياباني وأدليد يونايتيد بطل استراليا.