الاهلي سوبر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاهلي سوبر

الرياضة للحياه
 
الرئيسيةahly4super.comأحدث الصورالتسجيلدخول
مدحت شلبي
موسيقي هادئه
رساله اعتذار الى حياتى كلها !!
أعتذر "لأحبائي

لأني بكيت في وقت فرحهم..
وضحكت في وقت ألمهم..
وأطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم..
وصمت في لحظة مشاركاتهم..
وبقيت في لحظة رحيلهم.
ورحلت في لحظة اجتماعاتهم ولقاءتهم..
وأعتذرت لهم في وقت حاجتهم ..
و بدون سبب تركتهم..


أعتذر "لقلبي

لأني أتعبته كثيرا في لحظات حبي..
وجرعته ألما في لحظة حزني..
ونزعته من قلبي وبدون تردد لأهبه لغيري..

أعتذر "لخواطري
لأني جعلتها تتسم بطابع الحزن والألم حاصرتها ..
فلقد أصبح الكل يبحث عنها وعن معاني غموضها
في قواميس لا وجود في هذا الزمن لها ..

أعتذر"للواقع
لأني بكل قسوة رفضته..
وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المره..
وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمة..
ونسيت بأنه هو مدرستي التي جعلتني أكون حكيما في المواقف الصعبة..

أعتذر"للأحلام
لأني أطرق على ابوابها في كل ساعة
.. واجعلها تبحرني في كل مكان أريده..
فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد..
وهي من أتعبتها معي حينما كبرت
وكبرت معي أحلامي..
ورغم ذلك كله ،
لا تتذمر وإنما تقول:" أطلب وأنا على السمع والطاعة"

أعتذر "للأمل
حينما رحلت عنه وبدون إستئذان..
ولازمت اليأس في محنتي..ومكابرتي
رغم مرارتي والأمي أقول بأني أسعد انسان..
فلقد كانت سعاتي الوهمية تكويني في صمتي..
وتعذبني في دنيتي..
دون احساس الاخرين بي..
فعذرا أيها الأمل ،

أعتذر" للسعادة
لاني عشقت الحزن ،
وحملته شطرا من حياتي..
وعشقت البكاء لأني انفس به عن الأمي..
وعشقت قول الآلآه لأنها تطفئ حرقة أناملي..
وعشقت الجراح لانها أصبحت قطعة أرقع بها ثغور ثيابي..
وعشقت الصمت في لحظة الألم لانها تحفظ لي كبريائي..
فعذرا أيتها السعادة لاني أبعدتك عن حياتي..

أعتذر"للزهور"...وخاصة الحمراء
لأني قطفتها وهي في بداية بلوغها وتفتحها..
وحرمتها من العيش في بستانها..
ثم شممتها ولغيري أهديتها..
وبعدما لفظت أخر انفاسها رميتها ودستها..

أعتذر"للبحر
لأني عشقته بجنون..
وطعنته في خواطري بالمليون..
وأضفت إليه الغدر في هدوئه..
ووصفته بأنه جميل وهو في قمة جنونه..
فلم تكن تلك الطقوس سوى أحاسيس مختلقة
وكان ضحيتها البحر لأني عشقته..

أعتذر "للقاء
لأني كتبت عن الرحيل والواداع ..
ولأني جردته من قاموسي الملتاع..
ولأني أصبحت خاضعا للقدر
فأمنت بالرحيل كثيرا
وبكيت لأجله كثيرا..
وتناسيت كلمة الاجتماع واللقاء..

أعتذر "لأمي
لأنها تألمت عند ولادتي ..
وسهرت على نشأتي ورعايتي..
فتبكي على بكائي..
وتسعد عندما تسمع ضحكاتي..
وتسقم لسقمي.
.وتتعافى بمعافاتي..
وصبرت وتحملت طيشي وأزعاجي
وتجاوزت عن أخطائي..
وتذكرت حسناتي ..

أعتذر"للحبيب
الذي أمتدحني في أشعاره..
وشهر بي أمام احبابه..
ووهبني قلبه ودموعه وكبريائه..
وجعلني مصدر ثقته العمياء..
وفضلني على كل أقوامه..

أعـــــــــتذرللحياة
حينما اتهمتها بالقسوة..
وللطيور والبلابل حينما قلت عنها خرساء..
ووللجبال لأني أنسبه الي..
وللدموع حينما جمدتها بالعين ..
ولصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه..

أعتذر"لكلمة أعتذر
لأني أدخلتها في بحور شتي من الإعتذار ..
فشكرا وعذرا

 

 مباراة السكاكين والخناجر..!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 706
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 09/12/2008

مباراة السكاكين والخناجر..! Empty
مُساهمةموضوع: مباراة السكاكين والخناجر..!   مباراة السكاكين والخناجر..! I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 22, 2009 3:16 pm




مباراة السكاكين والخناجر..!





تأتى لحظات على صاحب القلم، يجد فيها نفسه، وهو يستعد لاقتحام سطور مقاله، يعيش حالة من الحيرة البالغة، ورغم مرور الوقت يظل السؤال يطارده بإصرار: ماذا يقول؟ وماذا يكتب؟..لا يحدث مثل هذا الامر لكاتب المقال فى أى وقت، ولا كل مرة، ولكن عندما تأتى الاحداث صعبة، وساخنة، ومؤلمة، ومزلزلة، مثل تلك التى تدافعت بعد انتهاء مباراة مصر والجزائر الفاصلة فى التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم، والتى استضافتها السودان قبل أيام!!
كانت الامور تبدو فى الاول والاخر، وكأنها مباراة فى كرة القدم..مباراة عمرها 90 دقيقة، أو حتى أكثر من ذلك، فيما لو تم الذهاب الى الوقت الاضافى، أو ركلات الترجيح من نقطة الجزاء، ومن المفترض أن ينتهى كل شىء بعد ما يجرى على المستطيل الاخضر، وتذهب بطاقة الى من حسمها باللعب والاهداف ، أما بعد ذلك.. فهو لا يخرج عن ابتهاج الفائز بما حقق، وتهنئة الخاسر له.. وفى الكرة المتحضرة - بناسها المتحضرة أيضا- يذهب الفائز بنفسه للشد على يد الخاسر، ويتمنى له التوفيق فى المباريات والبطولات القادمة.
كان من المفترض أن أكتب عن مثل هذا التفاصيل المنطقية الطبيعية، والتى تحدث فى كل مكان من دول العالم المتحضر، وربما غير المتحضر، ولكنى أكتب الان عن شىء مختلف تماما، أكتب عن مباراة أخرى غير تلك التى كانت قد انتهت فى ملعب الخرطوم فى أم درمان، وهى مباراة من طرف واحد، وامتدت على طول الشوارع من ملعب المباراة، الى مطار الخرطوم، بمسافة تصل الى 45 كيلو متر.
لم يكن مطلوبا لادارة مثل هذه المباراة أى حكم، فهى مباراة بلا قواعد، أو ليس من المفترض أن يكون لها قواعد، فقد كان كل المطلوب فيها، أن يهين طرف الاخر، وينال منه، ويتعرض له بالايذاء بكل صوره، وفى غياب الحكم، أو حتى المراقب، كان من الطبيعى أن تزداد حدة المشهد، وسخونته ليصل الى الرشق بالحجارة، وبالاسلحة البيضاء، وكان من الطبيعى أن تسيل الدماء، ويسود الهلع، وينتشرالرعب، ويصبح المشهد غاية فى السوء، والبؤس، ولاعزاء للروح الرياضية!
ماوصفته فى السطور السابقة، هو ملخص مخل لما جرى من جماهير الجزائر، نحو جماهير مصر، فما يحكيه كل من ساقه حظه العاثر، وذهب الى السودان، يحوى ما يشيب له الوليد، فكل من ذهب بحسن نية ليشاهد فريقه، وهو يلعب مباراته الاخيرة فى تصفيات كأس العالم..لم يكن يخطر بباله بالمرة أن الروح الرياضية، واللعب النظيف، والشعارات الكبيرة الرنانة عن القومية العربية، ماتت على ابواب ستاد المريخ، أو لعلها تعرضت للاغتيال مع سبق الاصرار والترصد، فى هذا اليوم لم يواجه الالاف الخوف من الموت فى كل لحظة، لا..لم يكن الخوف من الموت، فهناك ماهو أصعب منه، وأقسى ..الصعب أن تتعرض للطعن فى عروبتك وانتمائك القومى ، والقاسى أن تحلم بوطن عربى كبير عظيم، ولكنك لا تجد من هذا الحلم، سوى كابوس مخيف تلمع فيه المطاوى..والسكاكين..ومختلف الاسلحة البيضاء، وهنا لا تجد ما تفكر فيه سوى البحث عن المكان لقبول العزاء فى كل الاشياء..وهذه هى الكرة كما يعرفها البعض عندنا!!



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahly4super.mam9.com
 
مباراة السكاكين والخناجر..!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فى كل مباراة لذة دائمة ... فقط وحصريا مع ahly4super.mam9.com
» أحمد حسن: مباراة إيطاليا ليست سهلة
» أحمد حسن : مباراة أمريكا هى الأصعب والأهم
» تدريب خاص لغير المشاركين فى مباراة الحدود
» أحمد حسن : مباراة أمريكا هى الأصعب والأهم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاهلي سوبر :: كرة القديم :: اخبار الاهلي-
انتقل الى: