لو كان صالح سليم على قيد الحياة لما تجرأ أحد: جمهور الأهلى تعرض للضرب والإهانة فماذا أنتم فاعلون ؟

" لو كان صالح سليم على قيد الحياة لما تجرأ أحد واستباح عرض جماهير الأهلى جماهير الأهلى رمز النادى الأهلى ووقود إنتصاراته " كلمات نطقت بها العديد من جماهير الأهلى التى ذهبت صوب استاد القاهرة وتم منعها من مساندة فريقها بالقوة الجبرية فى مباراة هامة ضد إتحاد الشرطة لتنصرف الجماهير عائدة إلى منازلها عقب المهزلة التى قام بها الأمن قبل مباراة الأهلى وإتحاد الشرطة والتى إنتهت بتعادل الفريقين سلبياً فى مباراة شهدها أكثر من 10 ألاف متفرج حرم أكثر من ضعفهم من الدخول إلى الأستاد بسبب الممارسات الأمنية .

window.google_render_ad();

ولحسن الحظ أو لسوئه كان موقع ahly4super شاهداً على التجاوزات الأمنية غير المسبوقة والتى تم فرضها على جمهور الأهلى وخاصة الشباب حيث تم التفتيش الذاتى والذى وصل إلى تفتيش الملابس الداخلية للجماهير وهو ماسبب أزمة كبيرة بسبب رفض أحد الجماهير الخضوع لمثل هذا النوع من التفتيش فما كان إلا أن تعرض هذا المشجع للضرب والسب وتم سحبه من صفوف الجماهير بعد أن تلقى فاصل من السباب والضرب على مرأى ومسمع من عدد كبير الجماهير التى أنصرف معظهما – من من شاهدوا الواقعة – عائدين إلى منازلهم بسبب ما شاهدوه من تهديد علنى بأن الأعتراض مصيره " السب " و"الضرب " و "البوكس " فى النهاية .

جماهير الأهلى التى حالفها الحظ والقدر ووصلت إلى المدرجات تم تجريدها من كل ماهو أحمر فلا دخول للأعلام الحمراء أو زى الفريق الأحمر بالأضافة إلى اللافتات والأشياء الخطيرة الأخرى مثل زجاجات المياه البلاستيكية و " السندوتشات " التى تحتوى أشياء قد تستخدم كأسلحة مثل " السوسيس " و " البسطرمة " وكذلك تم منع الرغيف البلدى المدعم منعاً باتاً وذلك لأحتوائه على أجسام معدنية وكان أطرف ما فى مباراة الأمس هو التشجيع بالأمر والسكوت بالأمر أيضاً !!

وعقب المهزلة التى تعرض لها جمهور الأهلى أمس الجمهور الذى حاول وجاهد من أجل مساندة ودعم فريقه الذى يمر بظروف صعبة ونتائج غير جيدة تبقى الكرة فى ملعب مجلس إدارة النادى الأهلى الحالى الذى تعامل بتراخى مع الكثير من القضايا التى مست كرامة وكبرياء النادى الأهلى مما كبد النادى خسائر معنوية جسيمة نتيجة للتعامل مع القضايا الشائكة بنوع من المثالية المبالغ فيها .

وفى النهاية نتمنى أن يستحضر رفقاء المايسترو الراحل صالح سليم روحه وأن تكون قرارات مجلس إدارة النادى الأهلى على قدر ما تتعرض له جماهير النادى من الأمن ومستلهمة من كرسى الراحل صالح سليم الذى ماكان يقبل أو يتساهل مع مايحدث مع جماهير النادى الأهلى فى الوقت الحالى من الأمن خاصة وأن الراحل – رحمه الله – كان يعى أهمية ومعنى أنه رئيساً لواحد من أكبر وأعرق الأندية فى مصر والذى يشجعه أكثر من 60 مليون مصرى ، فهل ستقف الإدارة مع جماهيرها وتستخدم حقها المشروع فى الدفاع عن ناديها وجماهيرها بقرارات غير مسبوقة أم ستظل تستخدم العبارة الشهيرة " نحن ليس طرفاً فى القضية " ؟ .

ملحوظة :

تنظيم مباريات النادى الأهلى فى الدورى العام فى ملعبه هى حق أصيل للنادى فإذا كان النادى سفتقد ميزة الأستفادة من حضور جماهيره بشكل مكثف فى مساندة الفريق وفى دعم خزينة النادى مادياً بسبب الأجراءات الأمنية المبالغ فيها فأنه من الأفضل الأنسحاب من بطولة الدورى العام حتى يرتاح الأمن ويوفر مجهوده لتأمين بقاء فريق إتحاد الشرطة فى الدورى الممتاز .

فريق إتحاد الشرطة يتبع جهاز الداخلية وجهاز الداخلية ممثل فى مديرية أمن القاهرة أشرف على تنظيم مباراة الأهلى وإتحاد الشرطة ومصلحة فريق الشرطة بالطبع هى عدم وجود جماهير الأهلى فكيف يسمح للفريق الضيف أن ينظم مسؤوليه مباراة فى ملعب الأهلى ؟ سؤال تكرر كثيراً بين الجماهير فى مباراة الأمس .

لأول مرة وفى السابقة الأولى من نوعها قام معلق مباراة الأهلى وإتحاد الشرطة على التلفزيون المصرى د. طارق الأدور وشقيق ضابط الشرطة الإعلامى مصطفى الأدور بالإشارة إلى التعسف الأمنى والذى تسبب فى عدم تمكن مايقرب من 10 الأف متفرج أهلاوى فى الدخول إلى إستاد القاهرة لمساندة الأهلى وأكد معلق اللقاء أكثر من مرة على مايواجه جمهور الأهلى خارج المدرجات من إجراءات تشبه إعلان حالة الطوارىء .